أطلقت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي غاراتها على قطاع غزة يوم 14 نونبر، وهي الغارات التي تعتبر الأشرس من نوعها منذ أربع سنوات، ولم يتم الإعلان عن هذه العملية، التي اختير لها اسم “عامود الدفاع”، من خلال ندوة صحفية كالمعتاد، ولكن من خلال موقع “تويتر” الرسمي للجيش الإسرائيلي، هذا وقد تمّ الإعلان عن هذه العملية يوم الأربعاء 15:29 بتوقيت فرنسا.
التغريدة الأولى جاءت كالتالي
“أطلقت قوات الدفاع الإسرائيلية حملة كبرى على المواقع والسلطات الإرهابية بقطاع غزة، مع استهداف حركتي حماس والجهاد الإسلامي على الخصوص.”
كما تمّ نشر هذه الرسالة الموجّهة لحركة حماس
“نطلب من أي مسؤول في حماس، سواء كان مسؤولا كبيرا أم لا، ألا يرينا وجهه خلال الأيام المقبلة.”
حساب آخر على موقع تويتر خاص بـ”كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، ردّ على الرسالة الإسرائيلية كما يلي:
“أيدينا الكريمة ستصل إلى زعمائكم وجنودكم أينما كانوا (لقد فتحتم على انفسك أبواب جهنم)
بعد ذلك نشرت القوات الإسرائيلية، على تويتر، شريط فيديو يُظهر مقتل الزعيم العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري، كما نشرت صورة له مكتوب عليها عبارة “تم التخلّص منه”.
وقد استغلت القوات اللإسرائيلية موقع توتير لتبرر هجومها على غزة، حيث كتبت أن “حماس تروّع المدنيين الإسرائيليين، خصوصا أنه تم قذف 760 قذيفة روكيت من غزة على إسرائيل فقط في سنة 2012″. هذا ويقوم الجيش الإسرائيلي بنشر التعاليق والصور على موقع فايسبوك و يقوم بتحيين حسابه على موقع فليكر.
من جهتها، تقدّم كتائب القسام نسختها من هذه “الحرب” على موقع تويتر حيث كتبت مثلا أن “القسام يبكي وفاة الزعيم احمد الجعبري، كما تنشر كتائب القسام صور الضحايا وصورا للعمليات التي تقوم بها في إسرائيل.
ترجمة: نبيل حيدر
عن لونوفيل أوبسيرفاتور