نشرت جريده “الديلي ميل” البريطانيه، مجموعه جديدة من الصور المروعة لمهرجان اسبانيا السنوي لحرق الثيران والذي يطالب نشطاء حقوق الإنسان هناك بحظرها للمعاملة اللاخلاقية للحيوانات، والتي تصاب علي إثرها بالحروق الشديدة.
المهرجان يعتبر من أحد المورثات الثقافية للترفيه عند سكان قرية “مدينسيلي”، التي تعود إلى القرون الوسطى إحدى المقاطعات بشمال شرق مدريد يتدفق الزوار كل عام منذ 4 قرون لمشاهدة هذا المهرجان.
فى هذا المهرجان يقوم الرجال بجمع الأخشاب ويصبون عليها المواد الكيميائية القابلة للاشتعال ويوجهونها نحو قرون الثيران ثم يشعلون النار فيها، بعدما يقومون بجر الثيران إلى حلقة مؤقتة لبدء هذه الطقوس ثم يتم ربطها بالأرض.
يحضر هذا المهرجان أكثر من 1.500 شخص يزدحمون خلف الحواجز لمشاهدة هذه العروض القاسية التي تستمر 45 دقيقة لتعذيب الحيوانات بزعم أنه نوع من الترفيه.