سمية يحيا ونور اليقين بن سليمان وعمر زغاري فوق سطح شرك “البيان.ش.م” صباح اليوم (تصوير آيس بريس)
نقل الصحافيون النقابيون المعتصمون منذ 3 أكتوبر الجاري احتجاجهم إلى سطح بناية شركة “البيان” التي تصدر جريدتي “البيان” و”بيان اليوم”، ابتداء من صباح اليوم الثلاثاء 23 أكتوبر الجاري، وإلى حين أداء أجورهم من طرف الشركة المذكورة. ولجأ كل من الصحافيين نور اليقين بن سليمان، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وعمر زغاري، الكاتب الجهوي لفرع الدار البيضاء للنقابة الوطنية، وسمية يحيا، عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية للصحافة المغربية، (لجؤوا) إلى هدا الشكل الاحتجاجي تحت “قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق”. ويتهم الصحافيون الثلاثة إدارة جريدة “البيان” و”بيان اليوم”، في شخص “مسؤوليها محمد قاوتي ومحتات الرقاص، بتهديهم بالطرد، وترهيب أسرهم من طرف أعوان قضائيين وبلطجية مجهولين”، بحسب بلاغ أصدره الصحافيون الثلاثة، المطالبين بصرف أجورهم. وحسب التقارير الواردة عن هيئة التضامن مع الصحافيين الثلاثة، فإن شركة (البيان ش.م) “لم تف بالالتزامات التي سبق الإعلان عنها في أعقاب الحركة الاحتجاجية التي خاضها هؤلاء الصحافيون خلال شهري شتنبر وأكتوبر 2011، وأن إدارتها لا تزال متمادية في الحط من كرامتهم، وذلك عبر منعهم من العمل ومن ممارسة العمل النقابي وتجريدهم من جميع وسائل العمل، ومن جميع مسؤولياتهم المهنية، بل ومراجعة أجورهم الأساسية وسنوات أقدميتهم في يونيو 2011 وتقليص أجورهم الشهرية بنسبة 50 بالمائة منذ مارس 2012 ، وصولا إلى حجز هذه الأجور بصفة نهائية”