“عقد أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بباريس وضواحيها جمعهم العام العادي يوم الأحد 14 أكتوبر 2012 بمنطقة سان دوني لمناقشة نقط جدول الأعمال التالي :
– المستجدات المرتبطة بمآل ملفهم المطلبي المسلم لرئاسة الحكومة في لقاء رسمي منذ يوليوز الماضي .
مشاكل الدخول المدرسي لهذا الموسم والوقوف على المعيقات التي تؤثر سلبا على أدائهم المهني .
آفاق العمل في ظل تفاقم الأوضاع المهنية، الإدارية ، المادية والاجتماعية لرجال ونساء التعليم بأوروبا .
وبعد نقاش مستفيض ، جاد ومسؤول ، خلص الجمع العام إلى ما يلي :
1- إدانتنا الشديدة لسياسة الدولة المغربية في التعاطي مع ملف أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا .
2- مطالبتنا لها بضرورة التعاطي الجدي والمسؤول مع ملفنا المطلبي الذي لا يقبل التجزيء والاختزال والتسريع بمعالجته معالجة شمولية باعتبارنا موظفين كسائر الموظفين المغاربة الملحقين بالخارج استنادا لقانون الوظيفة العمومية الذي تمخضت عنه التزامات اللجنة المختلطة الواردة في محضر اجتماعي 08 و15 دجنبر 2010 المنعقدين بمديرية الميزانية بالرباط.
3- عزمنا الدفاع عن حقوقنا العادلة بقوة القانون واستعدادنا مواصلة النضال بكل الطرق المشروعة بوتيرة تصعيدية طيلة الموسم الدراسي 2012/2013 ( وقفات أمام السفارات والقنصليات و أمام البرلمان الأوروبي ، اعتصامات ، إضرابات عن العمل ، ……. ) محملين مسؤولية هذا التصعيد لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج باعتبارها الجهة المشرفة مباشرة على تدبير ملف تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا.
4- مناشدتنا كافة القوى الحية داخل المغرب وبأوربا لدعمنا ومساندتنا لرفع الحيف الإداري المادي والاجتماعي الذي يطال أوضاعنا كرجال ونساء التعليم مغاربة بأوروبا.
5- دعوتنا جميع الأساتذة والأستاذات إلى رص الصفوف ومواصلة التعبئة لإنجاح كل الخطوات النضالية المقبلة .
في الأخير نعدكم أنه بعد استكمال المشاورات مع جميع الهياكل التنظيمية المكونة للجسد التعليمي المغربي بأوروبا ، سنعلن في الأيام القليلة المقبلة عن تفاصيل برنامجنا النضالي التصعيدي .
وما ضاع حق وراءه مظلوم مصر على انتزاع حقوقه .
عن اللجنة
محمد أجال – رشيد العيرج – حميد باحنيني – عبد الهادي أشواق – فؤاد بني أخي – عبد الله طواف – عبد اللطيف بلحسن – حسن برني زعيم – عبد الله الروقي – محمد البوبكراوي – كمال الشريف المغاري – لحسن السعيدي – جمال الزهري”
(عن اللجنة المحلية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بباريس وضواحيها)