المخرج داوود ولاد السيد (تصوير: اكورا بريس)
انطلقت بأحد فنادق العاصمة الرباط مساء الثلاثاء 16 أكتوبر الجاري، المناظرة الوطنية الثالثة للسينما وذلك بحضور مستشار جلالة الملك “عبد اللطيف المومني”، “مصطفى الخلفي” وزير الاتصال، “محند لعنصر” وزير الداخلية، “محمد أوزين” وزير الشباب والرياضة، “لحسن حداد” وزير السياحة، “مصطفى الكثيري” المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وعدة وجوه من عالم الفن والثقافة والإعلام.
مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير كان حاضرا بدوره
وكانت المناظرة الأولى للسينما قد عقدت سنة 1991، في حين عقدت ثاني مناظرة للسينما في 2007، إلا أن ما ميز انطلاقة المناظرة الثالثة، هو أنه ولأول مرة يبعث جلالة الملك محمد السادس برسالة سامية إلى أسرة الفن والسينما، ألقاها مستشار جلالته “عبد اللطيف المومني”، الرسالة السامية لقيت استحسانا كبيرا من طرف الأسرة الفنية، خاصة وأنها أشادت بما حققه أفراد أسرة الفن من تطور فني، معبرا جلالته عن تطلعاته لبداية انطلاقة سينمائية مغربية جديدة تمكن من الارتقاء بالقطاع السينمائي في بلادنا خاصة وأن المهرجانات السينمائية التي تنظم في المغرب أصبحت ذات شهرة عالمية، مستحضرا جلالته أيضا الرسالة النبيلة التي يقوم بها الفن.
الرسالة السامية أكدت على حاجة المغاربة ملكا وشعبا إلى إنتاج سينمائي وطني يقوم على توطيد الشخصية الوطنية المغربية وإنتاج يواكب المنجزات التي تعرفها بلادنا.
الممثلة ماجدة بن كيران
وتستمر المناظرة الوطنية الثالثة للسينما التي تنظمها وزارة الاتصال والمركز السينمائي المغربي إلى غاية 18 من أكتوبر الجاري، حيث ستعرف تنظيم 8 ورشات تعنى بالإنتاج الوطني والتكنولوجيات الحديثة وآفاق التطور التكنولوجي، والبنية التحتية والتوزيع والاستغلال والاستثمار، والتقنيين والمهن الموازية، و التكوين والتأهيل.
أكورا بريس/ متابعة / خديجة بـــراق