عزيز رباح، وزير النقل والتجهيز
اعتبر وزير النقل والتجهيز، “عزيز رباح” حوادث السير في المغرب “قضية وطنية” وظاهرة قديمة عانى منها المغرب على مدى سنوات، لكن هذا لا يمنع من تحمله للمسؤولية وبالتالي السير في تنفيذ مجموعة برامج وضعها منذ تقلده مهامه كوزير للنقل والتجهيز، مشيرا إلى أن المغاربة قادرين على إبداع أشكال مختلفة من الإجراءات للحد من حوادث السير.
وأشار “رباح” في معرض رده على 7 أسئلة طرحت عليه مساء الاثنين 15 أكتوبر الجاري، خلال انعقاد الجلسة العمومية لمجلس النواب خصصت للأسئلة الشفوية، إلى أن السبب الرئيسي ورقم 1 في حوادث السير ببلادنا يعود لعامل بشري وبنسبة 94% وحسب دراسة قامت بها وزارته، فإن 65% من حودث السير تعود للعامل البشري لوحده، في حين أن نسبة 30% تعود إلى عامل بشري مع عوامل أخرى، كما أن نسبة سائقي الدراجات من الذين لا يقفون في علامة “قف” تصل إلى 94%.
وعلى مستوى الإجراءات التي اتخذتها وزارته في إطار سلسة الإصلاحات، كشف “عزبز رباح” على أنه سيتم تعميم الرادار على امتداد كافة التراب الوطني سواء تعلق الأمر بالرادار الثابت أو المتحرك، إضافة إلى استثمار مليار و200 مليون درهم ضمنها 400 مليون خصصت لقطاع السكك الحديدية لغرض إصلاح مستعجل.
وعلى مستوى نفق تيشكا، وحسب إحصائيات قامت بها وزارة النقل والتجهيز عقب حادثة تيشكا الشهيرة ومقارنة مع سنوات سابقة، أكد “عزيز رباح” أن الطريق لا تسجل حوادث سير مرتفعة، لكن نفق تيشكا مطلب مشروع وقد رصد له مبلغ مليار و500 مليون درهم حيث يتم الآن الاشتغال على المشروع.
أكورا بريس/ متابعة / خديجة بـراق