حموشي يرأس وفد المملكة المغربية المشارك في الدورة 92 للجمعية العامة للأنتربول بإسكتلندا
الشعار المستفز لليبيين
أحرج الوفد الليبي مسؤولي الجزائر بعد أن قرر مغادرة الأراضي الجزائرية في اتجاه ليبيا مباشرة من ملعب تشاكر بالبليدة، بعد نهاية المباراة التي جمعت منتخبهم بالمنتخب الجزائري مساء الاحد 14 أكتوبر الجاري والتي تأهل من خلالها الأخير للمرة 15 في تاريخه إلى نهائيات كأس إفريقيا 2013، وقالت صحف جزائرية أنه وبالرغم من محاولات مسؤولي الجزائر إلا أن الوفد الليبي غادر “غاضبا.”
وتحدثت تقارير صحفية أن لاعبي المنتخب الليبي كانوا يرغبون في عدم مواصلة المباراة منذ الدقيقة 67 بعد الاستفزازات المتواصلة من الجمهور الجزائري، حيث ردد الأخير شعارات مستفزة خلال المباراة، بعد أن هتف ترحما على روح الزعيم الليبي الراحل “معمر القذافي”، ونعت الليبيين بــ “ثوار الناتو” مما أغضب طاقم المنتخب الليبي واللاعبين والوفد المرافق له.
وأكدت تقارير صحفية، أن الجمهور الليبي الذي كان يتابع المباراة في ليبيا استفزته إحدى اللافتات كما أن بعض من الجمهور الليبي، سرب عبر الانترنيت الشعارات الذي رددت في الجزائر، مما نجم عنه خروج العشرات في طرابس في اتجاه السفارة الجزائرية التي حوصرت وأنزل علمها وأحرق على الفور ثم نشرت الصور على الفيسبوك واليوتوب.
وبالموازاة مع ما حصل بسفارة الجزائر ومحيطها، اندلعت حرب الفيسبوك واليوتوب بين الجزائريين والليبيين من خلال تعيقات وشتائم متبادلة، لكن يلاحظ أن الليبيون جميعهم اتفقوا على أنهم استمتعوا برؤية علم الاستقلال يرفرف على أرض الجزائر التي كانت خصما للشعب الجزائري وصديقة للديكتاتور “القذافي” كما علقت إحدى الليبيات على المباراة، في حين أكد الكثيرون منهم أن المتعة تكمن في أن أعين “عائشة القذافي” التي دون شك ستدعم الجزائر ضد بلدها ليبيا، سترى علم الاستقلال الليبي الذي بسببه تم القضاء على والدها وإخوتها وشُتتوا في العالم واعتقل أحدهم في إشارة إلى “سيف الإسلام.”
أكورا بريس/ خديجة بـراق