حموشي يرأس وفد المملكة المغربية المشارك في الدورة 92 للجمعية العامة للأنتربول بإسكتلندا
في إطار فعاليات النسخة الثانية من المهرجان الوطني للوتار بمدينة سطات، تم تنظيم ندوة فكرية حول هذه الآلة بكلية الحقوق بسطات، بشراكة بين جمعية المغرب العميق ووزارة الثقافة بدعم من ولاية جهة الشاوية ورديغة وبشراكة مع جامعة الحسن الأول.
أجمع المتدخلون على قدم تاريخ آلة الوتار، حيث أبرز الباحث عبد الكريم البجويطي، إطار بوزارة الثقافة، أن الوتار صناعة مغربية صرفة ولم تجلبها أية قبائل إلى المغرب، كما ذكر أن الوتار كان تجسيدا للانتقال ممّا هو طبيعي إلى ما هو ثقافي، كما أن له علاقة مع التركيبة النفسية للقبائل المغربية في العهود الساحقة بما انه كان يرتبط بإبعاد الشر.
دخول الكمان بعد احتكاك المغاربة بأتراك الجزائر كان سببا في تراجع “شعبية” الوتار، حيث يقول عبد الكريم الجويطي إنه “لولا الأسواق الأسبوعية ومدينة خنيفرة لكنا نتحدث عن آلة منقرضة، مشيرا أن “الوتار” عاش في أواخر القرن 19 وبداية القرن 20 على إيقاع تراجع كبير سمّاه “عصر الانحطاط”.
أكورا بريس-سطات: نبيل حيدر