انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
صحافيين أمام منزل نيكولا باسيلي
أعلنت متحدثة باسم محكمة أمريكية، الجمعة 14 شتنبر الجاري، أن المسؤولين المختصين بالعقوبات الصادرة مع وقف التنفيذ ينظرون في انتهاكات محتملة لشروط إفراج من السجن يحتمل أن يكون قد ارتكبها رجل من كاليفورنيا مرتبط بالفيلم المسيء للرسول.
وقالت كارين ريدموند، المتحدثة باسم المكتب الإداري للمحاكم الأمريكية، “المكتب الأمريكي للعقوبات موقوفة التنفيذ في منطقة وسط كاليفورنيا ينظر في القضية”.
يذكر أن لأحد العاملين على الفيلم، نيكولا باسيلي نيكولا، سجلاً جنائياً في الولايات المتحدة، وقد أدانته محكمة أمريكية في 2009 بجريمة احتيال مصرفي وانتحال صفة، كما أنه كان متورطاً في العام 1997 بقضية مخدرات.
شكوى جزائية ضد نيكولا في 2009
وعلى خلفية قضية الاحتيال المصرفي عاقبته محكمة أمريكية عام 2009 بالحبس 21 شهراً وبالبقاء قيد المراقبة لـ5 سنوات يلتزم خلالها باحترام بعض القيود، منها حرمانه من “استخدام الكمبيوتر” أو أي وسيلة أخرى لدخول الإنترت دون إذن خطي، حسب ما جاء في صحيفة “دايلي بيست”.
ونقطة حرمانه من “استخدام الكمبيوتر” هو ما يمكن أن يلعب عليه من سيحاول مقاضاته مجدداً بسبب الفيلم الجديد، حيث إنه لا يمكن الاعتراض على مضمون الفيلم نفسه لأن النظام الأمريكي يكفل حرية النشاطات الفكرية.
وإذا تم إثبات أن من حمل مشاهد من الفيلم على موقع “يوتيوب” تحت مسمى “سام باسيل” هو في الحقيقة نيكولا، سيعاد هذا الأخير إلى السجن ليقضي فيه السنوات الأربع المتبقية من عقوبته.
عن موقع العربية.نت