ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين استفادوا من خدمات المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي٬ الذي أقامته القوات المسلحة الملكية المغربية بمخيم (الزعتري) في محافظة المفرق الأردنية (شمال شرق)٬ إلى غاية يوم أمس الخميس٬ إلى سبعة آلاف و760 لاجئا.
وقال رئيس المستشفى٬ البروفيسور مولاي الحسن الطاهري٬ اليوم الجمعة٬ إن الأطفال ما زالوا يتصدرون أعداد الوافدين على المستشفى٬ بـــ 3500 طفلا٬ متبوعين بالنساء بـــ2300، موضحا أن أغلب هذه الحالات تعاني من الأمراض الجلدية والربو.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن الخدمات التي قدمتها طواقم المستشفى٬ شملت مختلف أنواع الفحوصات والعلاجات الأولية والفحوصات بالأشعة وغيرها٬ فضلا عن توزيع كميات من الأدوية على المرضى والمصابين٬ مشيرا إلى أنه تم ٬ أول أمس الأربعاء٬ تزويد المستشفى بشحنة جديدة من الأدوية تصل حمولتها إلى خمسة أطنان.
وتابع أن عدد العمليات الجراحية التي أجرتها طواقم المستشفى لحد الآن ارتفعت بدورها إلى 45 عملية ٬ 16 منها أجريت للاجئين أصيبوا بالرصاص أثناء عبورهم الحدود إلى الأردن.
أما عدد حالات الولادة التي شهدها المستشفى٬ فقد ارتفعت هي الأخرى إلى تسع حالات? اثنتان منها بعملية قيصرية? حيث تم التعامل مع هذه الحالات “بأعلى درجات الدقة الطبية والمهنية? تلافيا لحصول أي مضاعفات للأمهات والمواليد ” بحسب البروفيسور الطاهري.
يذكر أن خمسة آلاف و800 لاجئ سوري٬ كانوا قد استفادوا من خدمات المستشفى الميداني المغربي٬ إلى غاية يوم 30 غشت الماضي٬ حوالي 300 منهم استفادوا من خدمات الدعم السيكولوجي.
وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى المغربي٬ الذي شرع في تقديم خدماته يوم عاشر غشت الماضي٬ تتمثل مهمته الأساسية في تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين على الحدود الأردنية –السورية.
ويعمل في المستشفى٬ الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 60 سريرا قابلة للرفع٬ 75 إطارا٬ موزعين على 28 طبيبا من 20 تخصصا٬ و26 ممرضا وكذا 32 إطارا متخصصا في الصيانة الطبية.