تصوير: أكورا بريس
نظم كل من الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بسلا، مسيرة أُطلق عليها “مسيرة الصمود الاحتجاجية”، المسيرة حضرها عدد قليل من المشاركين لم يتجاوز المائة شخص، سبقتها كلمة للكاتب العام للاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المحلي للفيدراليين الديمقراطية للشغل، ورفعت خلالها شعارات ضد حكومة بن كيران معتبرة أن الحكومة الحالية هي امتداد للحكومات السابقة.
واعتبر الكاتب العام المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل أن الحكومة الحالية شغلت نفسها بالحديث عن المأذونيات (الكريمات) التي يقتات منها الفقراء لكنها لم تتحدث عن الحيتان الكبار كما أطلق عليهم وعن كبار المفسدين في البلاد من الذين نهبوا المال العام.
الكاتب العام تحدث أيضا عن فاكهة “الموز” موجها حديثه إلى رئيس الحكومة بالقول:”آسي بن كيران، راه البنان ماشي وجبة رئيسية للمغاربة بل هي وجبة رئيسية للقردة”، مشيرا إلى أن حكومة “بن كيران” تميزت منذ تنصيبها بإخراج الوثائق وعرضها على الرأي العام دون أن تحرك ساكنا تجاه الأموال التي تنهب والمفسدين الكبار الذين يغتالون الفقير في قوته حسب تعبيره.
ومن الملاحظات التي سجلتها “أكورا بريس” خلال متابعتها لمسيرة سلا، حضور 3 أفراد من حركة 20 فبراير لمساندة المشاركين رافعين علم “الحركة”، إضافة إلى انعدام تجاوب الساكنة مع المسيرة التي عرفت حركة عادية وحضور باهت، مع أحاديث جانبية للبعض من قبيل: “عيقوا على بن كيران مازال يلاه قال باسم الله”، “بنادم غاداوي ما عارف آش كيدور.”
أكورا بريس/ متابعة / خديجة بـراق