يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
خلال سنة 2011، استقبل المغرب 2,25 مليار أورو كاستثمارات أجنبية، أي ما يعني ناقص 29,6 بالمائة مقارنة مع سنة 2011. وحسب مجلة جون أفريك، فإن سنة 2012 تبدو أحسن من سابقتها، حيث سجّلت الأشهر الأربعة الأولى نتائج مشجعة بعد أن تم تسجيل انخفاض إضافي بنسبة 8 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية (أرقام مؤقتة أصدرها مكتب الصرف)، فيما يؤكد مدير الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، أحمد الفاسي الفهري، أن وضعية الاستثمارات الأجنبية بالمغرب تبقى أحسن بكثير من الدول الجارة بما أن نسب انخفاض الاستثمارات الاجنبية بلغت في كل من تونس ومصر 66 و93 بالمائة، بينما استقرت هذه النسبة في المغرب في 53 بالمائة.
لكن هذا الانخفاض لم يؤثر على قطاعي الصناعة والعقار، حيث استفاد الأول من استثمار بقيمة 6,2 مليار درهم سنة 2011 مقارنة مع 4,8 مليار خلال سنة 2011، فيما تم استثمار 8,2 مليار درهم في مجال العقار سنة 2011، مما يدلّ أن المغرب وجهة على المدى الطويل-حسب مدير الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات- هذا فيما عانى قطاع السياحة بشكل كبير إذ لم تتعدى الاستثمارات التي تمّ ضخها في هذا القطاع 2,6 مليار درهم سنة 2011 مقابل 4,1 مليار درهم التي تم استثمارها سنة 2010. وحسب مجلة “جون أفريك” فإن معاناة السياحة مستمرة رغم الإعلان عن مشاريع تنوي القيام بها بعض دول الخليج.
أكورا بريس- نبيل حيدر