وقع صباح اليوم الجمعة 14 يونيو، بالمجازر البلدية الجديدة لمدينة الدر البيضاء تسرب لمادة “لامونياك” تسبب في اختناق لمجموعة من مستعملي المجازر من قصابة وجزارين بالتقسيط. وقد تم نقل أحد هؤلاء على وجه السرعة إلى المستشفى عبر سيارة الإسعاف.
وحجزب المصالح البيطرية اللحوم المتبقية داخل المجازر وأمرت باسترجاع اللحوم التي تم توزيعها على الجزارة بالتقسيط صباح اليوم الجمعة. حيث لم يسترجع منها سوى شاحنتين من مجموع 22 شاحنة.
وفي اتصال بمحمد ذهبي منسق الاتحاد العام للمقاولات والمهن المكلف بملف المجازر أكد أن نقابة القصابة سبق لها خلال السنة الماضية برفع تقرير إلى السلطات المركزية والجهوية والمحلية ومجلس المدينة بخصوص الاختلالات التقنية الموجودة داخل المجازر مرفوقا بتقرير لمكتب المراقبة “فيريتاس” يؤكد أن مجموعة من الآليات يجب توقيف العمل بها إلى حين خضوعها لتحليل هيدروليكي، غير أن مجلس المدينة في شخص المسؤولة على مصلحة مراقبة التدبير المفوض للمجازر غضت الطرف على التقارير مند سنة 2009، محملا إياها مسؤولية ما وقع ويقع داخل المجازر، ومطالبا بفتح تحقيق بخصوص الاختلالات المالية والتقنية التي تعرفها المجازر البلدية، مضيفا أن تسريب مادة “لامونياك” ليس وليد اليوم وأن الاتحاد سيقوم بتحديد الأضرار التي تعرض لها المهنيون ليتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في الموضوع . إن السؤال المطروح اليوم هو الانعكاسات آلسلبية لتسرب مادة “لامونياك” على اللحوم وبالتالي على صحة المستهلك؟ وهل هذه التتسربات وليدة اليوم أو مند زمان موضوع يتطلب معه اليوم فتح تحقيق ومتابعة جميع المتهاونين بصحة ساكنة المدينة.
أكورا بريس ووكالة أم ب بريس