بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
أكورا بريس / متابعة: خديجة براق
بن كيران: الملك اختارني باش نخدم بالمعقول.. وأنا ممخلوعش من الوقت
حول غياب الرؤية والوضوح بخصوص عمل حكومة بن كيران بعد 100 يوم من تعيينها، وهي محاور الأسئلة المقترحة من طرف العديد من البرلمانيين منهم “طارق حسن” و”أحمد الزايدي” وكلاهما عن الفريق الاشتراكي، قال رئيس الحكومة:” شي أسئلة تنقول نجاوب عليها وشي أسئلة تنقول بلاش منجاوب احسن”، وتابع:”أنا مغاديش نكذب عليكم، وأنا ممخلوعش من الوقت”، وذكر أن المغاربة عندما توجهوا إلى صناديق الاقتراع يوم 25 من نونبر 2011 فقد صوتوا على حزب العدالة والتنمية لمدة خمس سنوات، مشيرا إلى أن المشرع المغربي لم يضع هذه المدة على سبيل الصدفة.
واستغرب رئيس الحكومة من أن أهم الملاحظات على عمل الحكومة ترتكز على الوقت، وقال:”واش بغينا كلشي يتغير مرة وحدة بمجرد مجيء بن كيران”، وتابع “الملك اختارني باش نخدم بالمعقول.”
بن كيران: أنا ماجيتش باش ننتقم.. خليوني نشرح ليكم ولا نمشي فحالي
في إطار رده على سؤال لــ “طارق حسن” عن الفريق الاشتراكي حول تعيينات الولاة والعمال أكد رئيس الحكومة أنه لا يمكنه معرفة جميع الولاة والعمال عن قرب، وجدد ثقته في وزير الداخلية “امحند لعنصر”، مؤكدا أن النقاش يدور بينه وبين وزير الداخلية حول الشخصيات ذوي السمعات الجيدة، وذكر أنه عندما واجه وزير الداخلية بأحد الأسماء المقترحة وبأنّ سمعته “خايبة” اتصل بجلالة الملك وأخبره أن فلان السمعة ديالو ماشي مزيانة، فكان رد الملك:”اللي السمعة ديالو ماشي مزيانة ماعندي ماندير به آسي بن كيران”، وخلال شرحه لهذه النقطة ثار في وجه البرلمانيين بعد أن سمع بعض أحاديثهم الجانبية، وقال:”خليوني نشرح ليكم ولاّ نمشي فحالي”، من جانب آخر وصف تعيين عامل تمارة السابق “الحوضي”عاملا على عمالة بركان بالرغم من أنه كان في السابق ضد العدالة والتنمية بالأمر العادي، وأكد أنه لم يأت لينتقم بل جاء لخدمة البلاد.
بن كيران: عبد الرؤوف كان كيقتلني بالضحك وأنا صغير
توجهت فرق المعارضة بعدة أسئلة حول موضوع الإعلان عن المأذونيات (الكريمات) وحول الجدوى من إعلان تلك اللوائح دون أن تتخذ إجراءات في حق المستفيدين منها، أكد رئيس الحكومة أن بعض المستفيدين من المأذونيات هم من المحتاجين الذين يستحقونها، وأشار إلى أن هناك فئات خدمت البلاد سواء من موقعها الفني أو الرياضي أو الديني وتستحق الحصول على المأذونية، لكنه أكد على أن باقي المستفيدين من الذين لا يستحقون تلك المأذونيات يصعب اتخاذ أي إجراء ضدهم في وقت سريع، ووجه حديثه إلى البرلماني “الزايدي” الذي طرح سؤالا حول الإجراءات التي ستتخذها الحكومة ضد هؤلاء بالقول:”واش ملي كيثبت على شي موظف في شي وزارة أنه مكيخدمش ماشي كتجي وتخرجو من الخدمة، راه داكشي خاصو شوية ديال الوقت وماشي بسهولة كذلك”، واستشهد ببعض الفنانين المحتاجين أمثال الكوميدي “عبد الرحيم التونسي” الشهير بــ “عبد الرؤوف” والذي أكد أنه من الذين يستحقون الحصول على الكريمة وقال:”هاداك السيد أنا بعدا كان كيقتلني بالضحك وأنا صغير.”
بن كيران: المغاربة مْريكلين على الآذان
حول دفاتر التحملات التي قدمها إلى الحكومة “مصطفى الخلفي” وزير الاتصال، أكد رئيس الحكومة أن تلك الدفاتر لم يُعب عليها كونها فرضت إدراج الآذان بالقناة الثانية لأن “المغاربة مْريكلين على الآذان وعلى صلاة الجمعة” حسب قوله، وأضاف أنه كان على الجميع مساندة تلك الدفاتر لأنها جاءت بالحكامة الجيدة.
بن كيران: المغاربة كيقولو ليا الله ينصرك عليهم.. ولكن راني معرفتش شكون هاد “عليهم”
واستهل النائبة البرلمانية “نعيمة فراح” عن حزب التجمع الوطني للأحرار تدخلها بالاستشهاد بالمثل المغربي القائل:”الراس اللي مكيدورش كُدية”، وأضافت في رد على حديث رئيس الحكومة حول إعجاب الأجانب الذين زاروه بعد توليه قيادة الحكومة الحالية بالاستثناء المغربي، “أن المغاربة هما اللي خاصهم ينظروا للتجربة المغربية بإعجاب وليس الأجانب.”
وفي رده على تدخل إحدى البرلمانيات، والتي وجهت سيلا من الانتقادات كلها تصب في فشل الحكومة قال “بن كيران”:”المغاربة كيفرحوا بيا ملي كندوز، ولبغيتي تشوفي يلاه تمشي معايا، وأضاف:” المغاربة مازال كيثيقو في هاد الحكومة، وكيقولو لي الله يعاونكم والله ينصركم عليهم، ولايني أنا معرفتش شكون هاذ عليهم، وقال:”إلا شكّ فيكم شي واحد نخرج دبا نمشي بطوموبيلتي وهو يتبعني بالموطور يتفجج مع راسو.”
أحمد التهامي معجب بالخطاب الفرجوي لرئيس الحكومة والبقالي يتضامن مع المصورين
عبر “أحمد التهامي”، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عن إعجابه بالخطاب الفرجوي لرئيس الحكومة، في حين كان تدخل “البقالي” النائب الاستقلالي ليعبر عن تضامنه مع المصورين الصحفيين الذين طردوا خارج قبة البرلمان، في حين أكد رئيس مجلس النواب “كريم غلاب” أن العملية تسير عبر تطبيق القانون حيث سيمنح للمصورين 10 دقائق فقط تلتقط فيها الصور ثم يستمروا في أخذ الصور عبر أماكن مخصصة لهم.