استفاد منها أزيد من 7516 شخص: الدورة السادسة لليوم الوطني للتحليلات الخاصة بالسيدا

بلاغ جمعية محاربة السيدا في المغرب:

“تعلن جمعية محاربة السيدا عن انتهاء فعاليات الدورة السادسة لليوم الوطني للتحليلات الخاصة بالسيدا والذي صادف هذه السنة اليوم العالمي للممرض والممرضة: وقد تميزت هذه الدورة بنتيجتين أساسيتين:

الأولى: هي استفادة أزيد من 7516 شخص من هذه التحليلات، إذ أن فعاليات اليوم الوطني للتحليلة في دورته السادسة حقق نتائج جد إيجابية فمن خلال تعبئة 400 متطوع و 100 طبيب في 94 موقع عبر كافة مناطق المملكة تمكنا من تحسيس 28.476 شخص الذين زاروا مواقع تواجد متطوعي الجمعية، خلال هذا اليوم، وتم توزيع 46.952  مطوية تعريفية بطرق الوقاية من التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا و30500 عازلا طبيا.

النتيجة الثانية: أسفرت فعاليات الندوة العلمية التي عقدتها الجمعية وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي مراكز تكوين المهن الصحية (IFCS/ IFTA) إلى رفع توصية إلى وزير الصحة لمطالبته بتحيين وتغيير الدورية رقمDT/217/SLMSTD1078  لسنة 1989 حتى يتسنى للممرضات والممرضين إجراء التحليلات والمنشورة الخاصة بالسيدا، وبهدف تمكينهم من المساهمة في تحقيق هدف الوصول إلى 2 مليون تحليلة عند الفئات الأكثر عرضة، وهي المنصوص عليها في المخطط الاستراتيجي الوطني لمحاربة السيدا 2012-2016.

وبهذه المناسبة تتوجه جمعية محاربة السيدا بالشكر للجمعيات الشريكة التي فتحت مقراتها لمتطوعي الجمعية، كما نشكر كذلك وزارة الصحة، ووزارة الشباب الأولى بفتح المراكز الصحية في العديد من المناطق حتى تسنى لنا تنظيم فعاليات اليوم الوطني بداخلها والثانية بفتح العديد من دور الشباب التي أقمنا بها مراكز للتحليلات.

كما نعبر عن شكرنا وتقديرنا العميق لولاة وعمال جلالة الملك في كافة المناطق وكافة رجال السلطة العمومية اللذين سهلوا لنا التراخيص ووفروا الشروط الأمنية لتمر الحملة في أجواء سليمة وفي أحسن الظروف.

aلقد لعبت العديد من المنابر الإعلامية المكتوبة المسموعة والمرئية دورا مهما في التعريف بالدورة السادسة لليوم الوطني للتحليلة وبهذه المناسبة نوجه شكر خاص لكل من نشر وبث إعلاما باليوم الوطني.

فجميعا لمواصلة التعبئة لوقف زحف الوباء.

جمعية محاربة السيدا، المكتب الوطني”