انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
الصحفي سامبريرو يحب المغرب ويعشق كل شيء في المغرب، له هوس خاص بالمغرب يكتب عن كل شيء، له علاقات واسعة في المغرب خصوصا في الجسم الصحفي ما عجز عنه أصحاب العمل السري استطاع هو أن يحققه بسهولة يمكن له أن يطرق باب أي كان منهم و يكلفه بمهمة حول موضوع محدد له أهمية خاصة عند الإسبان و بعدها ينشر جزءًا من الكلام و الباقي وحده الله يعلم كيفية استخدامه لأنه لا يجد طريقه إلى النشر.
مع الأيام صاحبنا ضاقت دائرة اختراقاته و أصبحت ضيقة لا يرتادها إلا صغار الجمهوريين و أصحاب الأجندات الصغيرة التي بارت في ميدان الفعل.
أسباب نزول هذا التقديم المختصر هو التوضيح الذي أرسله المحامي هشام الناصري إلى يومية ألبايس الإسبانية حول مقال تضمن معطيات خاطئة تخص إقامة ملكية في العاصمة، المقال و المعطيات المغلوطة نشرتها من قبل اليومية الإلكترونية لكم في طبعتها الفرنسية.
سامبريرو الورقي و كالعادة يمرر أولا المعلومة التي يريد نشرها و معالجتها من زاوية مسيئة للمؤسسات إلى صحفيين مغاربة و بمجرد نشرها فإنه يأخذها و يفصل فيها بناءًا على المعطيات التي تسلمها من الأوساط المعادية للدولة المغربية حتى يقول بأنه نقلها عن مصدر صحفي مغربي كما حدث عندما مرر إلى علي لمرابط خبر زحف سكان الكاريانات بالبيضاء على القصر الملكي فنشرها علي لمرابط في موقع دومان الإلكتروني ليتكلف سامبريرو بنشرها في ألبايس مع أن الخبر زائف، غير أنه في هذه المرة و نظرا لأن موقع دومان الإلكتروني و باعتبار أن الخبر الزائف مصدره أحد صغار السمايرية المقربين من لكم بالفرنسية فقد اقتضى النظر الثاقب لسامبريرو أن تنشرها لكم قبل أن ينقلها سامبريرو.
سامبريرو أصبح يفهم في كل شيء مغربي و أصبح جزءًا من خاصة النخبة المغربية فَمَرّة يلبس جبة الفيلالي المقرب من الشرفاء و مرة يلبس جبة المزابي المقرب من النقابيين و مرة يلبس جبة الجوامعية المقرب من أولاد جامع و مرات يلبس جبة الريفي المقرب من الانفصاليين في الريف و مرة يلبس جبة الحساني المقرب من الانفصاليين في الجنوب و هذه المرة لبس الرجل أكثر من جبة فقد كان فيلاليا و جوامعيا و حسانيا حتى يحقق أكثر من مبتغى.
من بين نكت سامبريرو أن الإقامة الملكية يتكلف بتشييدها عمال فلبينيون يقتاتون بأرز خاص يأتي خصيصا من الفلبين و أنها مُزَوَّدَة بشاشة عملاقة من حجم 120بوصة و أن الحمام مجهز بشاشة تلفزيونية، العقل الساذج و الثقة العمياء في مختلق الخبر جعلت منبر لكم يقبل ترهات الأرز الخاص المستورد من الفلبين مع العلم أن المغرب بلد مفتوح توجد به جميع أنواع الأرز من جميع الأحجام من بسمتي إلى العم بنز مرورا بالأرز العادي و حتى إذا لم نستورد بشكل قانوني أرزًا معينا فإن سبتة و الناضور الواقعتان تحت الاحتلال الإسباني تتكلفان بإمطارنا عن طريق التهريب بالباقي، و الحكاية الثانية هي حكاية استيراد العمال الفلبينيين و نظرا لِقِصَر قامتهم و ضعف بنيتهم لا يأخذ عالم الشغل اليدوي منهم إلا النساء كمربيات أو خادمات بيوت، المسألة الثالثة و هي مربط الفرس هو تكليف الفرع الباريسي لشركة سعودي أوجي المملوكة لآل الحريري في السعودية بأشغال البناء توضيح محامي الطرف المغربي أكد أن الشركة المعنية هي شركة مغربية و تُشَغِّل عمال مغاربة، سامبريرو كان ربما يتمنى أن تتكلف شركة إسبانية بالبناء و لكنه نسي أن مقرات المؤسسات السيادية تخضع لمسطرة خاصة تستجيب لمستلزمات الدفاع الوطني لا تتكلف بها شركات أجنبية كما حدث في ليبيا أو سوريا عندما تكلفت أجهزة الموساد بزرع أجهزة تنصت في مكاتب وزير دفاع سوريا العميد مصطفى طلاس المستوردة من ألمانيا و تنصتت عليه لمدة طويلة.
فليطمئن سامبريرو و أصحابه فلن ينالوا حيث لا يلزم إمكانية اختراقهم لأسرار الدفاع الوطني، و ليطمئن علي الفلبيني صاحب الأرز الخاص و كل الذين راهنوا على الخبر من أجل خدمة أجندتهم في شارع 20 فبراير أن المغرب لهم بالمرصاد و لعبتهم مفضوحة و قريبا تضمن لهم أكورا مفاجأة من العيار الثقيل تجمع فيها كذلك أجندات فيلالة و الجوامعية و الحسانيين و آل سلازار.
أكورا بريس