فيديو: المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات
تشارك فرقة “أطلانتيس” لمسرح الهواة ضمن فعاليات مهرجان عامر لمسرح الهواة بمدينة صفاقس التونسية، المنظم ما بين 16 و19 مارس الجاري.
في ما يلي معطيات عامة حول طبيعة المشاركة، والعمل المسرحي “دنيا”، الذي سيُعرض خلال المهرجان:
1- قد تم إختيار العرض المسرحي “دنيا ” لفرقة أطلنتيس للمشاركة ضمن فعاليات مهرجان عامر التونسي الدولي لمسرح الهواة في دورته السادسة بمدينة صفاقس التونسية ، في الفترة الممتدة ما بين 16 – 19 مارس 2012
2 – ينظم المهرجان مرة كل سنة وتدعمه ” الجمعية الدولية لمسرح الهواة ” AITA” ويشارك ضمنه مجموعة من الفرق المسرحية من مختلف بلدان العالم ، بحيث أختيرت فرقة أطلانتيس لتمثل المغرب ضمن فعاليات المهرجان .
3 – كما أختير لهذه السنة شعار ” الثورة والحرية ” كعنوان أساس يبرز الحراك السياسي الذي شهدته الدول العربية عامة وتونس خاصة منذ بداية أول يوم من التغيير ..
4 – شهد العالم العربي بزوغ فجر جديد نعت بفجر التغيير ، إذ من خلاله ظهر عبره ربيع الثورات العربية التي ساهمت بشكل كبير في بناء مجتمع المساواة و الكرامة إضافة إلى مطلب الحق الديمقراطي والحياة الكريمة التي نادى بها كل عربي ثائر باحثا عن استقلالية الذات في خضم ظلمات الظلم وقساوة الطغاة وتجبرهم التي خيمت على الأجواء السياسية .
5 – بعد نجاح الثورة في تونس ومصر مرورا بليبيا واليمن بات لزاما علينا أن ننظر بعين الدارس كي ننهل من ماءها العذب والإقتداء بأبطالها وشهداءها الأحياء في قلوبنا، كما أصبحنا أيضا مطالبين عبر وضعيتنا كشباب يمارسون حقهم الفني أن نعبر عن ذواتنا والبحث عن مبدأ الحياة السعيدة في أعمالنا بواسطة لغة الفن التي ستظل راسخة
6 – هكذا أصبح لمسرحية دنـيــا وقع على نفوسنا ، وعملنا بجهد لإتمام ما تتضمنه رسالة النص المسرحي عبر تقديم خطاب فني يمتزج مع واقعية الأحداث التي قدر لنا أن نعيش تفاصيلها ، فشخصيات العمل المسرحي هي لسان كل عربي ثائر على الظلم الذي خيم على سمائنا العربية عقودا من الزمن …
7 – تندرج مسرحية دنيا ضمن التيار التجريبي، وتتحدث عن ثلاث شخصيات كل واحدة وعالمها الخاص يجتمعون في معتقل منعزل نتيجة بحثهم عن الذات والحرية التي سلبت منهم بسبب تحديهم للظلم وقساوة الطغاة وتعنتهم.
تأخذنا المسرحية بصراعها الدرامي إلى عوالم نفسية مؤثرة، باحثة عن الأمل الذي ينتظره كل شخص في هذه الحياة أمل نهاية الظلم وبداية أول يوم من الحرية.
شخوص هذه المسرحية يشكلون كلهم أسمى معاني الحياة، فمن خلاله تدور عجلة الزمن وتدور معها الأحداث.
أكورا بريس: عن المتحدث باسم فرقة “أطلانتيس”