أكورا بريس 
وقف موقع “أكورا” خلال قراءته لأبرز اليوميات المغربية الصادرة يوم الثلاثاء 21 فبراير على مجموعة من العناوين البارزة منها “اعتقال أول مالك حانة في عهد حكومة بنكيران”، و”فضيحة بقضاء الأسرة…حكم يؤيد تنصير محضون” و”شباط يواصل إطلاق النار على البيجيدي” و”أمن البيضاء يقود حملة على شقق الليالي الحمراء” و”السياسة تدخل على الخط لوقف متابعة عليوة في ملف “السياش” و”الجزيرة تطرق باب الحكومة الملتحية”…
نبدأ جولتنا الصحفية مع يومية “المساء”، التي كتبت في صفحتها الأولى عن اعتقال أول مالك حانة في عهد حكومة بنكيران بعد اتهامه بالسكر العلني وبيع الخمر للمسلمين، حيث جاء اعتقال مالك حانة “أوسكار” على خلفية شجاره مع ثلاثة زبناء داخل الحانة. وخلال مثول الشخص المذكور بالمحكمة تم اعتقاله بعدما تبين أنه ارتكب العديد من المخالفات القانونية المتعلقة ببيع الخمور، كما أضافت”المساء” أن تدخل العديد من الشخصيات النافذة بالدار البيضاء لم يحل دون متابعة مالك الحانة، مبرزة أن اعتقال هذا المالك ربما قد تكون إشارة جديدة فيما يخص التعامل مع أصحاب الحانات. ونقرأ كذلك في نفس اليومية عن “سلفيات وسط 20 فبراير”، إذ تفيد”المساء” أن حضور السلفيات في مسيرات 20 فبراير بات واضحا بشكل لافت، إذ يطالبن بالإفراج عن أزواجهن المعتقلين في قضايا الإرهاب، مع الإشارة إلى أن حضور نساء معتقلي السلفية الجهادية في مسيرات 20 فبراير انطلق منذ 15 ماي 2011، وذلك بعد التدخل العنيف لقوات الأمن وسط مدينة الدار البيضاء.
فضيحة أخرى تهز قسم قضاء الأسرة بالبيضاء بعد أن أصدرت حكما استئنافيا مشمولا بالنفاذ المعجل قضى بإرجاع طفل إلى أمه الأمريكية ليقيم معها بواشنطن، رغم أن الزوج دفع بعدم أحقية الزوجة في الحضانة لأنها غيرت اسم الطفل من اسم عربي إلى اسم عجمي، وقامت باستصدار أمر من الكنيسة لتغيير ديانته، وتشير “الصباح” إلى أن الشرطة القضائية باشرت، تحت إشراف النيابة العامة بالبيضاء، إجراءات تسليم الطفل إلى والدته، مع العلم أن الملف هو الآن بين يدي محكمة النقض. ودائما في أجواء المحاكم، نقرأ في يومية”الصباح” عن التحقيق مع محام بالبيضاء في تزوير حكم قضائي في قضية طلاق، حيث تفيد أن تهمة التزوير لا يمكن أن تخرج عن احتمالين أولهما أن الزبون(مهاجر مغربي) عمد إلى تزوير الحكم وسلمه للمحامي، والثاني أن يكون المحامي شارك في عملية التزوير وحصل على الحكم بطريقته الخاصة، وهو ما سيتم التأكد منه بعد الاستماع إلى المحامي من طرف أحد نواب وكيل الملك. محام آخر تم الحكم عليه ب10 أشهر سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 بتهمة خيانة الأمانة والتوقيع على وثيقة تم تسليمها له على بياض، وحسب يومية “المساء” التي أوردت الخبر فإن هذا المحامي تمكن عن طريق التزوير من التحصل على مبلغ يفوق مليوني درهم يعود لصالح شركة هولندية كلفته بالدفاع عن مصالحها، لكنه استغل ثقة الشركة وتحصّل على المبلغ المذكور.
يومية “أخبار اليوم” تفيد أن القيادي الاستقلالي حميد شباط، ترأس مهرجانا خطابيا أطلق خلاله النار على حزب “البيجيدي” قائلا إن” برنامج الإسلاميين” لا علاقة له بفوزهم بالمرتبة الأولى في الانتخابات”، كما لم تسلم حركة 20 فبراير بدورها من نيران شباط، الذي قال في حقها أنه كان من الأجدى لها أن تقرأ بيانها الختامي وتعلن نهايتها وموتها في الذكرى الأولى لتأسيسها. كما كتبت “أخبار اليوم” عن بذل العديد من الاتحاديين العديد من المساعي من أجل عدم إحالة ملف عليوة على قاضي التحقيق وحفظ الملف، حيث تخبرنا “أخبار اليوم” أن هؤلاء ومن بينهم ادريس لشكر يجرون العديد من الاتصالات لطي الملف، مفسرة ضغط الاتحاديين بكون اعتقال عليوة ومن معه سيضر بصورة حزب الاتحاد الاشتراكي.
ننتقل إلى يومية”الأحداث المغربية” التي تنقل بعضا من تفاصيل الحملة الأمنية التي يشنها أمن البيضاء على شقق “الليالي الحمراء” والدعارة الراقية، حيث تمكنت السلطات الأمنية من اعتقال العديد من الخليجيين بالإضافة إلى شابات تتراوح أعمارهن ما بين 23 و27 سنة، إذ تؤكد اليومية-حسب مصادر أمنية- أن المداهمات الأخير لشقق الدعارة بكل من حي بوركون ومنطقة المعاريف تأتي في إطار محاربة الجريمة بكل أشكالها بمدينة الدار البيضاء، وشملت التدابير فرض حراسة مشدد على العشرات من الشقق المفروشة والمخصصة لليالي الملاح من طرف الخليجيين والأجانب بالدار البيضاء. وفي نفس الإطار، كتبت “الأحداث المغربية” أن السلطات الأمنية بمدينة مراكش تمكنت اعتقلت ثلاثة عناصر أمن خليجية بشقة معدة للدعارة رفقة ثلاث مغربيات، مؤكدة أن صاحب الشقة يمتلك 23 شقة بنفس الإقامة يكتريها للباحثين عن المتعة الجنسية، حيث يطلب من السماسرة تسليمه مبلغ 2000 درهم لليلة الواحدة.
إعلاميا، تفيد “أخبار اليوم” أن قناة الجزيرة “تطرق باب الحكومة الملتحية”، في إشارة إلى الزيارة التي قام بها مصطفى تواق، المدير الجديد للقناة، للمغرب لملاقاة وزير الاتصال مصطفى الخلفي، وهو الاجتماع الذي من المرتقب أن يتم خلال اليومين المقبلين، وهو ما أكّده وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة دون أن يخوض في التفاصيل.
أكورا بريس: نبيل حيدر
