في الوقت الذي استقبل موقف “مسعود أوزيل” لاعب ريال مدريد بكثير من الإعجاب من طرف الجماهير العربية والإسلامية بعد موقفه من الاحتفال بعيد الحب، شكلت الصور التي تداولتها معظم الصحف الرياضية الإسبانية لنجم ريال مدريد “سامي خضيرة” التونسي الأصل، الصدمة لدى الجماهير التونسية، نفس الصور قوبلت باستهجان كبير من طرف الصحف العربية حيث اعتبر موقف التونسي الأصل إساءة لانتمائه الأصلي ولباقي العرب.
وكان اللاعب الألماني ذو الأصول العربية قد ظهر في وضعيات مثيرة رفقة زوجته عارضة الأزياء الألمانية ” لينا كارك” التي كانت شبه عارية وظهر معها في أوضاع مخلة، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد نشرت صحيفة تونسية صورة فاضحة لهذا اللاعب في صفحتها الأولى مما أدى بالسلطات التونسية إلى إيقاف الصحيفة ومديرها ورئيس تحريرها حيث لا يزال الجدل قائما حول الموضوع في الأوساط الرياضية وبين الجماهير التونسية، الأكثر من هذا أن قراء تلك الصحف الاسبانية استغربوا لصور اللاعب المسلم وطرحوا أكثر من علامة استفهام حول الموضوع في معظم تعليقاتهم.
وقد ذكرت صحف تونسية اليوم الاثنين 20 فبراير الجاري، أن مدير جريدة “التونسية” التي منعت من الإصدار ووضع مديرها رهن الاعتقال قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم السبت 18 فبراير الجاري، كما عقدت اليوم الاثنين 20 فبراير أيضا ندوة صحفية بمقر نقابة التونسيين بتونس العاصمة لتقديم كافة المستجدات المتعلقة بموضوع سجن مدير الجريدة الذي اعتبر أول سجين رأي بعد الثورة التونسية التي أطاحت بنظام بن علي.
أكـــورا بريس / خديجة بـراق