قام راهب كان يشرف، سابقا، على كنيسة بحي المستشفيات بالدار البيضاء الوعاء العقاري للكنيسة لامرأة مقاول وفر إلى الخارج. وتوجد الكنيسة التي بُنيت في الخمسينيات من القرن الماضي في ملكية الجمعية المسيحية الأرثوذوكسية التي يقع مقرها الرئيسي في سويسرا، وهي الجمعية التي تفاجأت لكون الكنيسة لم تعد تملك العقار، الذي انتقلت ملكيته إلى شخص آخر.
يومية “الصباح” التي نشرت الخبر قالت غن الكنيسة الأرثوذوكسية وضعت، عبر ممثلها، شكاية لدى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف تشير فيها أن التفويض الذي استعمل لنقل الملكية مزور وأن الوثيقة، التي بني عليها البيع، غير صادرة عر رئيس الجمعية أو من له صفة التعاقد باسم الكنيسة سالفة الذكر. وحسب المعطيات التي حصلت عليها “الصباح” فإن الراهب روسي الأصل وفرنسي الجنسية، كان يشرف على الكنيسة قبل الاستغناء عن خدماته سنة 2002، لكنه عاد ليتحصل على مبالغ كبيرة من خلال بيع هذا الوعاء العقاري والفرار إلى الخارج.