أمين الخليفي
حلّ سيدي محمد أمين الخليفي بالولايات المتحدة الأمريكية رفقة والديه بتاريخ 27 يونيو 1997، خلال رحلة قادتهم إلى أورلاندو بولاية فلوريدا، لكن هذا الشاب ذو الملامح البريئة بقي بأمريكا لأكثر من عقد بعد انقضاء مدة تأشيرته، حيث انتقل من كيسيمي إلى شمال فيرجينا، واشتغل بأعمال متنوعة، وتجدر الإشارة إلى أنه علاقته بالقضاء لم تكن جيدة، حيث تم تقديمه في قضايا عدة بما فيها قضية تدخين الماريخوزانا وأخرى متعلقة بالاتجار في هذا المخدر. وقد قضى الخليفي مدة طويلة كمهاجر سري قبل أن تلتقطه أعين مسؤولي الهجرة بداية سنة 2011.
وفيما يخص علاقته بالإرهاب، يضيف موقع “سي بي إس نيوز” أن شخصا اسمه حسين هو من قدم المخبر “يوسف” إلى أمين، كما يعزز نفس الموقع ما ذكرته صحيفة “لوس انجلز تايمز” فيما يتعلق بكون الخليفي كان يشتغل لوحده، دون أي ارتباط مع أية منظمة إرهابية. هذا دون أن تتم إضافة أية معلومات جديدة.
أكورا بريس: ن ح