خلال جولتنا على أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الجمعة 17 فبراير 2012، نقف عند مجموعة من العناوين البارزة وأهمها *إيران تمول الحرب الالكترونية للعدل والإحسان* و*20 فبراير تقرر الاعتصام والسلطات ترفض* و*رائحة تحرش جنسي بالإذاعة والتلفزة* و*بحارة مغاربة عالقون بفرنسا* و* بنكيران يستقبل ثوار سوريا* إلى غير ذلك من العناوين الأخرى.
ونقف أولا عند خبر مثير مفاده أن إيران زودت جماعة العدل والإحسان بمعدات متطورة وكونت أطر الجماعة في ما سمته يومية الأحداث المغربية بالحرب الالكترونية للعدل والإحسان، حيث تذكر اليومية أن الجماعة تلقت مؤخرا هبة من من إيران في شكل معدات وآليات خاصة بالتصوير الرقمي، وهي آليات جد متطورة وعالية الدقة، كما تبرز الأحداث المغربية أن إيران قدمت هذه المعدات إلى فروع الجماعة بالعديد من الدول الأوروبية. كما نقرأ في نفس اليومية عن سباق حركة 20 فبراير ضد الزمن عبر محاولتها توزيع 100 ألف منشور بأحياء مدينة الدار البيضاء تدعو من خلالها إلى الاحتفال بمرور سنة على تأسيس الحركة وإلى الاعتصام يوم السبت بساحة الحمام، هذا فيما أفادت يومية الأحداث المغربية أن مصدرا أمنيا كشف عن رفض السلطات للترخيص للحركة بهذا الاعتصام.
نمر إلى يومية الصباح، التي كتبت في صفحتها الأولى عن رائحة تحرش جنسي بالإذاعة والتلفزة المغربية، حيث تفيد بأن الأنباء تضاربت حول أسباب توقيف رئيس قطاع الوثائق السمعية البصرية، في حين أكدت مصادر مطلعة لليومية أن السبب يعود إلى تحرش الشخص المذكور بإحدى الموظفات التي تقدمت بشكاية في الموضوع، في الوقت الذي دافع الموظف الموقوف عن نفسه مؤكدا أن الأمر لا يعدو أن يكون تهمة أرادت الموظفة إلصاقها به، بعد رفضه تقرير قرار انتقالها للعمل بصلحة أخرى. وعلى الصعيد السياسي نقرأ في يومية الصباح تصريحا لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أكد فيه أن الحكومة ترفض ما سماه أساليب الضغط ولي الذراع، حيث حث أعضاء حكومته على الاحتكام إلى الحق والقانون في التعامل مع قضايا المواطنين، كما قال لأعضاء حكومته إن عليهم أن يستحضروا منطق دولة الحق والقانون أثناء أداء مهامه، مؤكدا-حسب يومية الصباح أن الحكومة ليست خصما لأي طرف في المجتمع ومشيرا إلى أن أسلوب الضغط ولي الذراع لا يمكن أن يكون وسيلة لتحقيق إي هدف، وذلك في إضارة إلى الأحداث التي عرفتها تازة وملف العاطلين.
وفي يومية الخبر نقرأ عن التوتر الذي يعيشه الفريق الاشتراكي، وهو التوتر الذي جعل رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أحمد الزايدي، يلوح بالاستقالة من منصبه، وحسب مصادر يومية الخبر فإن موقف الزايدي قد تم تبريره بالملاسنات التي حدثت بينه وبين عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب غدريس لشكر حول قرار الانسحاب من الجلسة العامة بالبرلمان، وتؤكد يومية الخبر أن الزايدي ينتظر عودة الكاتب الأول للحزب عبد الواحد الراضي من تونس للبت في هذه الخلافات خصوصا أن الزايدي يتهم لشكر بالتقرب من حزب الأصالة والمعاصرة وتحريفه لخط المعارضة الذي يتبعه الاتحاد. نفس اليومية كتبت عن البحارة المغاربة العالقين بفرنسا مشيرة إلى أن جمعيات حقوقية طالبت بنكيران بالتدخل العاجل لإيجاد حل لـ240 بحارا مغربيا تابعين لشركة *كوماريت كوماناف فيري* وجدوا أنفسهم عالقين في ميناء سيت الفرنسي، بعد أن تم حجز السفن التي يشتغلون فيها من طرف المحكمة التجارية لمدينة مونبوليي الفرنسية. وفي أخبار رئيس الحكومة دائما نقرأ في يومية المساء عن استقباله لوفد سوري يتشكل من التنسيقة الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، المعارضة للنظام السوري، حيث علمت يومية المساء أن ممثلي الجالية السورية حصلوا على موافقة عبد الإله بنكيران من أجل عقد لقاء مع الوفد السوري، مع الإشارة إلى أن هذه الزيارة ستتم خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و26 من الشهر الجاري. كما تكتب المساء في صفحتها الأولى عن تردي الحالة الصحية لبنعلو، المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات، المعتقل بسجن عكاشة، حيث تفيد يومية المساء أن بنعلو يعاني من الربو المزمن ومشكلا في الكلى يستدعي تلقيه للعلاج بصفة منتظمة، كما نقرأ في نفس اليومية عن الاستعداد لهدم فيلات عشوائية بمدينة أسفي، في عملية وصفتها مصادر المشاء ب*أكبر وأهم عملية هدم للبناء العشوائي* موجهة ضد فيلات وقصور فاخرة تم بنائها قبل أسابيع وبدون رخص، لتلتحق مدينة أسفي بركب المدن التني عرفت هدم بنايات فاخرة كأكادير والناظور.
أكورا بريس: نبيل حيدر