بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
هشام الكروج، سيد حلبات السباق، عدّاء لا يحتاج إلى تعريف، بطل العالم أربع مرات في سباق 1500 متر، ثلاث ميداليات ذهبية أولمبية… هشام الكروج.
خلال حديثه مع “أكورا”، لا يخفي هشام الكروج تفاؤله بشأن المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية بلندن ويؤكد أنه لا زال يتذكر تفاصيل جميع مشاركاته في الألعاب الاولمبية، والتي بلغت ثلاث مشاركات سجل خلالها اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ هذه الألعاب وفي تاريخ أم الألعاب..ألعاب القوى.
ماذا يتمنى هشام الكروج من الألعاب الأولمبية القادمة؟
أتمنى من كل قلبي أن يكون المغرب حاضرا بقوة إلى جانب دول المغرب العربي، لأن المشاركة في الألعاب الأولمبية هي في حد ذاتها مشاركة في التاريخ. أتيحت لي الفرصة لأشارك ثلاث مرات في الألعاب الأولمبية، وهي المشاركات التي لا زلت أتذكرها دقيقة بدقيقة وساعة بساعة ويوم بيوم. لهذا أتمنى التوفيق لجميع رياضيي المغرب العربي خلال الدورة المقبلة.
كيف ترى المشاركة المغربية؟
أولا يجب علينا أن نكون متفائلين لأن لدينا عددا كبيرا من الرياضيين سيشاركون في أم الألعاب بالإضافة إلى المشاركة المغربية في رياضات أخرى، حيث سيكون المغرب ممثلا بأكثر من خمسين مشاركا. بطبيعة الحال يجب الفوز بالميداليات، خصوصا انه يجب أن تكون المشاركة المغربية في لندن أحسن بكثير من بكين، وهذا ممكن لأننا نتوفر على رياضيين في مستوى عال بإمكانهم تحقيق نتائج طيبة. كرياضي، لا يمكنني أن أتحدث عن التوقعات، كل ما أود قوله هو ألنه لا يجب أن يتعرض المشاركون للضغط، بل يجب -عوض ذلك- منحهم الفرصة للتدريب في ظروف جيدة.
لماذا نراهن في المشاركة المغربية على الرياضات الفردية؟
لأن هذا هو التقليد، فمنذ تتويج عبد السلام الراضي سنة 1960 ، ذهبنا في هذا الاتجاه، ولأن المغرب حصل دائما على ميداليات في ألعاب القوى.
بحكم تجربتك المتميزة، ما هو نوع الدعم الذي تقدمه لهؤلاء الشباب؟
بالنسبة لي أومن أن الدعم المعنوي يبقى دائما أهم من الدعم التقني، وهو ما يمكنني أن أقدمه للعدائين المغاربة، حيث سأقف بجانبهم في كل لحظة من لحظات مشاركتهم في فعاليات الألعاب الأولمبية.
أكورا بريس: إلتقاه: نبيل حيدر