سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
مليشية بوليساريو
أعرب رئيس الجمهورية الصحراوية الوهمية محمد عبد العزيز عن تفاؤل حذر قبل استئناف المفاوضات بين المغرب و جبهة البوليساريو المزمع إجراؤها في شهر فبراير الجاري تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأوضح عبد العزيز، الذي يسير شؤون مخيمات العار في تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري، في حديث خص به المجلة الايطالية الجيوسياسية “لايمز” لعدد يوم الخميس “3 فبراير 2012″ انه “إذا آلت هذه المفاوضات الى الفشل، فإن العودة الى السلاح يكاد يكون حتميا”، مذكرا بأن قيادة البوليساريو قد نجحت في إقناع القاعدة التي أعربت عن رغبتها في العودة الى السلاح أمام فشل مختلف جولات المفاوضات بالتمهل أكثر وإعطاء الفرصة للسبل الدبلوماسية لتسوية النزاع.
وعن سؤال حول “تفاؤله” بخصوص نجاح المفاوضات المقبلة، أشار رئيس الدولة الوهمية الى أن هناك “إشارات ايجابية” بما أننا -كما قال- “سنتفاوض هذه المرة مع مسؤولين مغربيين يمثلون حكومة جديدة كليا انبثقت عن مراجعة الدستور المغربي”.
كما أوضح رئيس جمهورية الوهم في هذا الحوار، الذي حرصت وكالة الأنباء الجزائرية على نشره كاملا مترجما الى العربية والفرنسية، أن “الوضعية في المغرب العربي قد تغيرت بشكل جذري بسبب التحولات التي عرفتها بعض بلدان المنطقة…”.
و تابع عبد العزيز يقول “إننا نأمل في إقناع مفاوضينا المغاربة في إطار الشرعية الدولية وإعطاء الفرصة للسكان الصحراويين لتقرير مصيرهم عبر استفتاء”.
وذلك يعني – كما قال رئيس جمهورية الوهم – “إننا سنذهب الى نيويورك وكلنا ثقة وأمل… إلا إنني يجب أن أؤكد انه في حالة فشل هذه المفاوضات، فانه سيكون من الصعب جدا و حتى مستحيلا تفادي العودة الى السلاح”.
أكورا بريس: ز.أ