العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
كتبت يومية “الصباح” في عددها ليوم الجمعة 20 يناير الجاري أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وتحت إشراف الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بطنجة ألقت القبض، أول أمس الأربعاء على أحد نواب الويكل العام بتهمة التورط في تلقي رشوة بقيمة 30 مليون سنتيم. وأضاف نفس المصدر أن رجل أعمال تونسي، حامل للجنسية البريطانية تقدم بشكاية لدى النيابة العام بمدينة طنجة قال فيها أن طلب منه مبلغ 30 مليون سنتيم مقابل مساعدته في استرجاع مشروع سياحي سبق للمحكمة الابتدائية أن أصدرت حكما في غير صالح رجل الأعمال التونسي البريطاني. وتم نصب كمين لنائب الوكيل العام من طرف النيابة العامة والفرقة الوطنية للشرطة القضائية انتهى باعتقال المتهم.
وفي ما يخص البرنامج الحكومي المقدم، أمس الاربعاء، أمام البرلمان، كتبت “الصباح” أن “بينة برنامج الحكومة عادية ولم تخرج عن هندسة البنيات التي لازمت تصاريح الحكومات السابقة”. وأشارت “الصباح” استنادا إلى مصادرها إلى أن “البرنامج الحكومي هو مختزل للبرامج الانتخابية لأحزاب التحالف الحكومي، وأنه تم استنساخ فقرات بأكملها وردت في برنامج حكومة عباس الفاسي، خاصة في الجانب المتعلق بالقطاع الصحي، والسكن والتأمين، والحماية الاجتماعية.
“الأحداث المغربية”: الأمازيغية ممنوعة من حضور كأس إفريقيا!!
كتبت “الأحداث المغربية” مقالا عن منع قناة الأمازيغية وإذاعتها من حضور وتغطية تظاهرة كأس إفريقيا لكرة القدم، وفي ما يلي تفاصيل المقال:
“قناة تمازيغت والإذاعة الأمازيغية لن تحضرا نهائيات كأس إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية دونا عن باقي قنوات الإعلام السمعي البصري العمومية. قرار اتخذته إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لتحبط بذلك آمال السمعي البصري العمومي الأمازيغي في التواصل مع الجمهور المغربي خلال هذا العرس الكروي الإفريقي المهم في أول تجربة تلفزيونية بعد إقرار الدستور الجدد.
وفي تفاصيل ماجرى من إقصاء للأمازيغية في أدغال افريقيا، وقبل صدور القرار الذي لم تستسغه طواقم الإعلام الأمازيغي، فقد قام الصحافيون العاملون بقناة تمازيغت وبالإذاعة الأمازيغية بجميع الإجراءات الخاصة بالتحضير للسفر إلى البلدين المنظمين بعد أن انتدبتهم إدارة تمازيغت بتهييء أنفسهم للسفر مع المنتخب الوطني المغربي لتغطية مقابلاته التي ستنطلق بداية الأسبوع المقبل. حيث بعثوا بملفاتهم ووثائقهم إلى إدارة الكاف بالقاهرة وتلقوا الضوء الأخضر لمباشرة الإجراءات الأخرى، صبيحة الثلاثاء الماضي، من تلقيح واقتناء الأدوية وكل ما يصلح لمقام مريح بالغابون وغينيا الاستوائية وهو ما كلفهم مبالغ مالية من جيبهم الخاص.
يوم الثلاثاء مساء يفاجأ الطاقم الصحافي بأن إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تقرر إقصاء صحافيي تمازيغت والإذاعة الأمازيغية وتمنعهم من مرافقة الطاقم الصحافي المغربي الذي سيحضر النهائيات. وهو القرار الذي اتخذ بعد الاجتماع الذي عقده المدير العام محمد عياد مع كل من حسن بوطبسيل مدير القناة الثالثة الرياضية، وسعيد أنيس رئيس القسم الرياضي بالقناة الأولي. حيث أصر بوطبسيل على أن ُيمنح لقناته طاقما ثانيا إضافيا لتغطية مباريات المنتخب المغربي، بعد أن كان مقررا أن تسافر القناة الرياضية بطاقم واحد. وهو ما استجاب له المدير عياد و وافق عليه. ليأخذ هذا الطاقم الذي انضاف مكان طاقم قناة تمازيغت، التي ستضطر إلى أخذ صور مقابلات المنتخب وإعادة التعليق عليها من داخل تمازيغت وتقديمهما مكررة ومن نفس الزوايا وبنفس الصيغة من الأولى والرياضية. كما أن سعيد أنيس أصر على أن تحضر القناة الأولى ممثلة في كل من عبدالحق الشراط وخالد أزدون وكاميرا مان ومونتور، إضافة إلى الإذاعة الوطنية والإذاعة الدولية. ليتشكل بذلك، عقب هذا الاجتماع، الفريق الوطني المغربي الصحافي الذي سينقل للمغاربة مباريات فريقهم الوطني.
هذا علما أن المدير العام لتمازيغت محمد مماد يوجد في عطلة مرضية، كما لم يتمخ إخبار أو استدعاء أي مسؤول من تمازيغت لحضور هذا الاجتماع الذي تقرر خلاله إقصاء العنصر البشري الأمازيغي دونا عن غيرهم من باقي الصحافيين الآخرين و الذين لا ينقصون مستوى عن زملائهم المحظوظين.
ماذا يعني هذا القرار؟ وما أسباب نزوله الحقيقية؟ ولماذا يتم إقصاء الإعلام المغربي الناطق بالأمازيغية من حضور هذا العرس الإفريقي ومتابعة فريقنا الوطني المغربي الذي يُرجى أن يحقق نتائج مرضية في هذه النهائيات؟ لا تفسير مقنع لمثل هذا السلوك الذي يعود بنا إلى سنوات خلت من العقلية الإقصائية لكل ما فيه ريحة الأمازيغية في الإعلام العمومي”.
“أخبار اليوم”
كتبت يومية “أخبار اليوم المغربية” في عددها ليوم الجمعة 20 يناير الجاري أن الفرق التقنية والعسكرية الفرنسية المتخصصة في التجارب الأولى، جهزت الفرقاطة العملاقة المغربية بصواريخ متطورة قادرة على بلوغ أهداف على بعد مئات الكيلومترات، بما فيها الأهداف تحت البحرية، أي الغواصات. وأضافت الجريدة نفسها أن الشركة الفرنسية لبناء المعدات العسكرية البحرية، أعلنت أن الأسابيع الأخيرة عرفت القيام بتجارب ناجحة على الأنظمة القتالية للسفينة الجديدة، وشحنها بالصواريخ التي ستمثل السلاح الأساسي للفرقاطة الجديدة عند دخولها الخدمة.
أكورا بريس