الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
أصدرت حركة للتصحيح داخل حزب التجمع الوطني للأحرار أطلقت على نفسها اسم “حركة الإنقاذ والتغيير”، بيان شديد اللهجة يطالب برحيل صلاح الدين مزوار رئيس الحزب، وبرحيل من أسموهم بـ”الجماعة الحاكمة”، مخاطبا مزوار وبعض أعضاء المكتب التنفيذي: “لقد حان وقت الرحيل، ارحلوا غير مأسوف عليكم فقد تجاوزكم الزمن”.
ووصف بيان حركة الإنقاذ والتغيير الذي حصلت “أكورا بريس” على نسخة منه، ” الخلوة” التي يعتزم مزوار إقامتها نهاية الأسبوع الجاري، بــ”جعجعة بطحين فاسد، لكون زعيم الجماعة” فقد بريقه ولمعانه، كما أن جل أعضاء المكتب التنفيذى فقدوا مصداقيتهم، وعبروا بسكوتهم المريب عن كل التجاوزات، باصطفافهم ومشاركتهم ومباركتهم لتلك التجاوزات.
وأعلن أعضاء “حركة الإنقاذ والتغيير”، التي تشير مصادر مطلعة أنها تضم في عضويتها أعضاء بارزين في الحزب من اللجنة المركزية والمجلس الوطني مدعومين بأعضاء من المكتب التنفذي، في بيانهم عن تمسكهم بقوة بالعودة إلى الشرعية الحزبية وبالمؤسسات التي اختارها المؤتمر الوطني الرابع، والذي تميز بشهادة الجميع بالشفافية والديمقراطية.
واعتبر أعضاء الحركة الجديدة في حزب الأحرار، الانقلاب الذي تم على الرئيس السابق للتجمع الوطني للأحرار مصطفى المنصوري، والذي وصفهوه بـ”الرئيس الشرعي مؤامرة كبرى، على اعتبار يضيف البيان “أنه انتخب لأول مرة رئيسا للحزب من خلال انتخابات شفافة ونزيهة.باعتراف كل الفاعلين السياسيين”.
وأوضحت “حركة الإنقاذ والتغيير”، الذين يفضلون عدم الكشف عن هويتهم في الفترة الحالية، أن “التجمع الوطني للأحرار، الذي حقق إنجازات مهمة كانت مقدمات لبناء حزب وطني فاعل وفعال في الشأن السياسي، “أصبح أمام نفق مظلم باتت نتائج المؤامرة جلية لا غبار عليها ألا وهي، القضاء عليه وتشتيته بأياد نصبت نفسها للتصحيح، فكانت النتيجة الإغراق في الارتجال والعبث والهبل”.
وأعلنت الحركة التي تتصدى للتصحيح داخل الأحرار عشية إعلان مزوار عن عقد مؤتمر وطني للحزب، من المنتظر أن يعقد نهاية شهر مارس القادم، أنه “لم يعد هناك مجال للتريث أو الانتظار، فقد أصبح الحزب مثار سخرية الجميع وتكفي الإطلالة على ردود فعل المواطنين في المواقع الاجتماعية للوقوف على هذا الوضع المذل الذي جره للحزب من يدعون المعرفة والتنظير السياسيين، وهم أقرب من مبتدئين أو مغامرين بلا بوصلة في عالم السياسية”.
واعتبر المنتفضون في وجه زعيم الحركة التصحيحية ضد المنصوري في وقت سابق، صلاح الدين مزوار في بيانهم الذي حظي بدعم جل أقاليم المغرب، “إن ما بشر به متزعمو التصحيح وما خططوا له من مشاريع، أبان الزمن أنها مجرد أوهام افتراضية لم تغير من الواقع شيئا”، واصفا بيان حركة الإنقاذ والتغيير، الحركة التصحيحية التي تمت ضد مصطفى المنصوري، في وقت سابق بــ” التخريبية”.
أكورا بريس – أمين المحمدي