عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة يتوسط عاطلين معتصمين بملحقة وزارة التربية الوطنية
أفادت مصادر من داخل “مجموعة الأطر العليا المعطلة المقصية من محضر 20 يوليوز” المعتصمة داخل ملحقة وزارة التربية الوطنية بحي الليمون منذ ليلة يوم الخميس 5 يناير 2012، بأن أعضاء المجموعة فوجؤوا بحُضور رئيس الحكومة للتحاور معهم.
واعتبرت ذات المصادر، أن الخطوة التي قام بها رئيس الحكومة ” خطوة غير مسبوقة” في تاريخ رؤساء الحكومات المغربية المتعاقبة، مؤكدة أن المعطلين فيما بينهم “نوهوا بالمبادرة التي قام بها رئيس الحكومة واعتبروا خطوة تحمل أكثر من دلالة”.
وأضافت المصادر المذكورة، أن مبادرة رئيس الحكومة “أرسلت إشارات جد إيجابية للمعطلين، وأحسوا باطمئنان نسبي سيما بعدما سلمهم رقم هاتفه المحمول، ووعدهم بالنظر في ملفهم بكل جدية وموضوعية وديمقراطية وشفافية”.
وكشفت ذات المصادر، أن توجها داخل المعطلين يفكر جديا في الاتصال برئيس الحكومة مرة أخرى للحوار معه، الأمر الذي يوحي بأن المعطلين المعنيين يفكرون في أفق فك اعتصامهم.
أكورا بريس: عن موقع “العدالة والتنمية”