صحيفة “أ ب س” نشرت اليوم مقالا عن فوز العدالة والتنمية بالانتخابات، حيث اعتبرت هذا الفوز تحولا كبيرا بالمغرب في خضم ما يسمى “الربيع العربي”ّ، كما تتوقع هذه اليومية الإسبانية أن يكون رئيس الحكومة المقبل من حزب العدالة والتنمية، أما عن العلاقات المستقبلية بين المغرب وإسبانيا، فقد أوردت “أ ب س ” تصريحا للأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران أكد من خلاله أن العلاقات مع الجارة إسبانيا” يمكن أن تكون أكثر تعقيدا مع راخوي، لكننا سنحاول تغيير ذلك”.
أما صحيفة “إل موندو” فقد قامت بذكر مقارنة بين المغرب وإسبانيا صرح بها عبد الإله بنكيران حين قال” يجب على أوروبا أن تعلم أننا حزب معارض، ولا يجب أن يستغرب أحد لأننا حققنا الفوز بالانتخابات، فقد فاز الحزب الشعبي بإسبانيا، وهو حزب معارض، دون أن يثير هذا الأمر استغراب أي شخص”.
الجريدة الأولى بإسبانيا “إل باييس” كتبت اليوم تحت عنوان “نصر إسلامي” أن فوز حزب معارض بالانتخابات ما هو إلا أكبر دليل على روح الشفافية والمصداقية التي تمتعت بهما هذه الانتخابات، كما ذكرت أن الشعب المغربي مل من مظاهر الفساد واللامساواة، ويأمل خيرا في حزب العدالة والتنمية ليحقق العدالة الاجتماعية التي يحلم بها الجميع. وبعد الحديث عن نسب المشاركة وبعض المظاهر الأخرى المتعلقة بالتصويت، تخلص “إل باييس ” أن التشكيلة المحتملة للحكومة المغربية التي سيترأسها رئيس حكومة إسلامي تبين أن التحول السياسي ممكن، وفي الأخير نقرأ في هذا المقال” رغم محدوديتها فإن التجربة تستحق العناء، إنها مرحلة صغيرة، لكنها حقيقية باتجاه ملكية برلمانية، يجب أن نصفق عليها ونشجعها”.
أكورا بريس: نبيل الصديقي