سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
نيويورك تايمز، وفي مقال تحت عنوان “حزب مغربي إسلامي معتدل يفوز بالانتخابات” أعلنت عن فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات التشريعية، حيث قدمت الأرقام والترتيب، وقالت إن فوز العدالة والتنمية سيجعل العديد من المغاربة يأملون في أن تتغير سياسة البلد وأن يأتي هذا الحزب بحلول ناجعة للعديد من المشاكل التي يتخبط فيها المغرب. أما جريدة “وول ستريت دجورنال” فقد ذكرت أنه من المحتمل أن يكون عبد الإله بنكيران هو رئيس الوزراء لأول مرة في تاريخ المغرب.
جريدة “التلغراف” البريطانية اعتبرت أن العدالة والتنمية حقق فوزا”تاريخيا”، وتطرقت إلى تغير لهجة هذا الحزب بعد أن كان يطالب بإلغاء المهرجانات الصيفية وبيع المشروبات الكحولية، ليتحول إلى خطاب شامل يتحدث عن محاربة الفساد والمفسدين، بينما ذكرت صحيفة “جيريزاليم بوست” الإسرائيلية أن عباس الفاسي صرح يوم السبت أنه مستعد للتحالف مع العدالة والتنمية مصرحا أن “فوز العدالة والتنمية هو انتصار للديمقراطية”.
وعلى الجانب الآخر من الكرة الأرضية، نجد أن صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” الأسترالية، تكتب عن انتظار المغاربة الإعلان عن النتائج النهائية، كما عادت إلى الوراء حين قالت إن السباق في هذه الانتخابات كان بين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال، حيث تشرح هذا السباق على لسان أحد المختصين في الحركات الإسلامية بالمغرب الذي يقول ” حزب العدالة والتنمية عداء جيد، فهو يتوفر على حضور قوي بالمدن عكس القرى والمناطق الصحراوية، وحزب الاستقلال لأنه حزب جد منظم، أما التجمع الوطني في الأحرار فهو يشارك في هذا السباق لأنه استفاد من التحاق مرشحي البام به، لذا من الطبيعي أن نجد هذه الأحزاب تتنافس على المقاعد المتوفرة”.
صحيفة “ذا غلوب أند ميل” الكندية تؤكد أن الوقت حان ليجد حزب العدالة والتنمية تحالفات مع الأحزاب التي ترغب في العمل معه، كما تكتب أن الإسلاميين بالمغرب كونوا لأنفسهم صورة كأناس منفتحين يحاربون الفساد ويرغبون في تطوير الخدمات، عوض التركيز على القضايا الأخلاقية مثل ارتداء المرأة للحجاب…
أكورا بريس: نبيل الصديقي