سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
خصصت الصحافة الفرنسية خلال الأيام الأخيرة حيزا كبيرا للانتخابات التشريعية التي تدور اليوم، حيث كتبت جريدة “لوموند” واسعة الانتشار عن المخاوف من تدني نسبة المشاركة بالإضافة إلى المعطى الجديد الذي يمكن ان تأتي به انتخابات25 نونبر والمتمثل في إمكانية فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات، حيث أوردت تصريحا لعبد الإله بنكيران يقول فيه “لو مرت الأمور على ما يرام فسنحقق فوزا كبيرا”.
جريدة “ليبيراسيون” الفرنسية خصصت انتقلت إلى قرية تداس بالأطلس المتوسط، حيث استقت آراء المواطنين الذين أعربوا عن عدم نيتهم في المشاركة في هذه الانتخابات، بينما أعرب آخرون عن عدم اكتراثهم لهذه الاستحقاقات معللين قراراهم بعدم المشاركة بأن الانتخابات السابقة لم تغير شيئا من حياتهم أو مستوى عيشهم، خصوصا أن هذه القرية تفتقر إلى البنيات التحتية بشكل كبير.
العديد من المواقع الإخبارية بدورها تحدثت بشكل مفصل عن هذه الانتخابات التشريعية وخصوصيتها، حيث أوردت كل من “سي إن إن ” و”رويترز” و”أورو نيوز” مقالات تشرح فيها الظرفية التي تجرى خلالها هذه الانتخابات وتطلعات المغاربة ما بعدها.
وفي بريطانيا كتبت صحيفة “الغارديان” أن نتائج هذه الانتخابات ستكون محط اهتمام كبير من طرف الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الغربية، وعلى غرار الصحف الأجنبية الأخرى، ركّزت “الغارديان” على المخاوف من تدني نسبة المشاركة مدرجة تصريحات لمواطنين مغاربة يعبرون عن استيائهم من ظهور نفس الوجوه، التي كانت تترشح قبل ثلاثين سنة، في إشارة إلى أن الحال سيبقى على ما هو عليه.
أكورا بريس: نبيل الصديقي